من خلال دعم نظرة للدراسات النسوية للانتاج المعرفي من داخل الحركة النسوية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، تنشر نظرة تلك الورقة المقدمة من "تحالف أمان النسوي" في المدرسة النسوية التي ينظمها التحالف.
مقدمة
في إطار اهتمام "نظرة للدراسات النسوية" بمتابعة الدور التشريعي والرقابي للبرلمان وبالأخص دور البرلمانيات، ننشر اليوم "ألبوم" يرصد أشكال استجابة النائبات بالبرلمان المصري لأزمة فيروس كورونا المستجد من خلال استخدام الأدوات البرلمانية المختلفة إضافة إلى دورهن الاجتماعي والسياسي، وبالطبع لا يمكن النظر إلى الأداء المميز للبرلمانيات المصريات خلال أزمة فيروس كورونا بشكل منفصل عن أدائهن البرلماني ودورهن السياسي والمجتمعي خلال أدوار الانعقاد المختلفة للبرلمان المصري.
كما هو حال النساء في الأزمات، يأتي حال البُعد النفسي والرعاية الذاتية، الذي نتناساه أو ننساه، ولا نرى له أهمية أو صلة بموضوع الأزمة بالرغم من تذكير العلماء الدائم بالارتباط الوثيق بين الصحة النفسية والرعاية الذاتية والصحة الجسمانية ومدى تأثيرهما على الجهاز المناعي، بل إن التوتر والقلق قد يؤديان إلى الإصابة بالكثير من الأمراض.
مقدمة:
شكلت قضية العنف ضد النساء إحدى أولويات المجموعات النسوية في مصر خلال أكثر من عقد مضى، واهتمت المجموعات النسوية بوضع قضية العنف ضد النساء في المجالين الخاص والعام على أجندة الدولة والمجتمع.
تعد قضية العنف ضد النساء في المجالين العام والخاص من أهم القضايا التي تشتبك معها الحركة النسوية في مصر والعالم تاريخياً، وعلى مدار السنوات السابقة حققت الحركة النسوية المصرية بعضاً من التطور في خطاب قضية العنف ضد النساء لتصبح مناهضته أمراً مطروحاً على أجندة الحركات الاجتماعية والسياسية والمجتمع المدني وبعض الجهات الحكومية في مصر. بينما يعد توفير خدمات للناجيات من العنف وتطوير منظومة شاملة تستجيب لاحتياجات الناجيات من الركائز الأساسية للتعامل مع ظاهرة العنف.
مقدمة
"فقد كانوا يخطفون النساء في الشوارع، وكانوا يجردون الأقراط من آذانهن فتسيل الدماء منها، دون مبالاة بذلك. وكم تعدى علينا هؤلاء الجنود في المظاهرات (...) وأخذ يجذب العلم منها بقسوة ويضربها بيده الأخرى على ذراعها ضربات قاسية ليرغمها على التسليم، ورغم ذلك لم يتمكن من قهرها."
تعود مشاركة النساء في المجال العام المصري والموثقة في العصر الحديث لنهايات القرن الثامن عشر- بدايات القرن التاسع عشر تزامناً وكجزء من الحراك الوطني ضد الاستعمار، حيث خرجت النساء للتظاهر والاحتجاج على الحملة الفرنسية منذ دخلت القوات الفرنسية مصر في الإسكندرية عام 1798.