في جلسة اليوم بمحكمة العباسية والتي تنظر طلب التحفظ على المحامية عزة سليمان ومكتب المحاماه الخاص بها، تم طلب التحفظ على أموال النسوية والمدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن وجمعية نظرة للدراسات النسوية على خلفية القضية 173 لعام 2011 والمعروفة إعلامياً بقضية التمويل الأجنبي للمنظمات، حيث تم إدراج إسمها والأستاذ محمد زارع من المؤسسة العربية للإصلاح الجنائي، بناء على طلب من قاضي التحقيقات، وتم تأجيل الجلسة ليوم 14 ديسمبر 2016 للاطلاع على أوراق القضية وتقديم المستندات وحجز طلب التحفظ على أموال الأستاذة عزة
في تطور نوعي جديد تم القبض علي المناضلة الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان أستاذة عزة سليمان ، من منزلها بعد ظهيرة الأربعاء السابع من ديسمبر 2016 حيث اصطحبتها القوة الشرطية لقسم مصر الجديدة ومنه للتجمع الخامس حيث انتظرت لساعات قبل المثول أمام قاضى التحقيق في القضية 173 لسنة 2011 والمعروفة بقضية التمويل الأجنبي. والغريب أن الأستاذة عزة لم تتلق أي استدعاء سابق للمثول أمام قاض التحقيق كي يصدر أمرا بالضبط والاحضار علي هذا النحو.
وذلك قبل ان يصدر قاض التحقيق قرارا باخلاء سبيلها بكفالة قدرها عشرين ألف جنيه مساء نفس اليوم.
يستنكر الموقعون أدناه القرار الصادر في حق الناشطة النسوية والمدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن بمنعها من السفر، وهو قرار صادر عن النائب العام المصري بناء على طلب قاضي التحقيقات في القضية 173 لعام 2011.
قامت إدارة جوازات السفر بمطار القاهرة الدولي صباح اليوم بمنع الناشطة النسوية والمدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن من السفر أثناء إنهاء إجراءات المغادرة الخاصة بها من القاهرة إلى بيروت. وتم إبلاغها شفاهيًا أن قرار المنع قد صدر من قبل النائب العام المصري بناء علي طلب قاضي التحقيقات. وقد كانت مزن حسن متوجهه للحضور والمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفتها خبيرة إقليمية للتحالف، المنعقدة خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو 2016.
توجهت اليوم الناشطة النسوية والمدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن إلي محكمة القاهرة الجديدة لتمثل أمام قاضي التحقيق طبقا للميعاد الذي تم تحديده من قبله. وبعد دخول المحاميات والمحاميين لقاضي التحقيق للإطلاع قبل مثولها وإبلاغه بتواجدها٬ قام القاضي بإبلاغهم بأنه سيحدد ميعاد لإطلاع المحاميات والمحامين علي أوراق القضية٬ وسيقوم علي أثر ذلك باستدعاء مزن حسن في وقت لاحق.
تعلن المنظمات الموقعة على هذا البيان إستنكارها للإستهداف المتصاعد لمنظمات المجتمع المدني في مصر، وخاصة استهداف الدولة للمنظمة المصرية النسوية- نظرة للدراسات النسوية - التي تم تأسيسها والمسؤولة عن إدراتها المدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن، وهي ناشطة نسوية رائدة ومعروفة بعملها الدؤوب للمساهمة في بناء الحراك النسوي ومحاربة العنف الجنسي في المجال العام.
تدين المنظمات الموقعة أدناه، من منطلق انتمائها إلى الحركة النسوية المصرية، ما تتعرض له مؤسسة نظرة للدراسات النسوية من تهديد لكيانها من خلال استدعاء الأستاذة مزن حسن، مؤسسة ومديرة نظرة للدراسات النسوية، باعتبارها "متهمة" في القضية 173 لسنة 2011. إن مزن حسن هي أول شخص من العاملين بالمجتمع المدني يتم التحقيق معه وتوجيه اتهام رسمي له في القضية 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية "تمويل منظمات المجتمع المدني"، كما أنها أول ناشطة نسوية تتعرض للتحقيق حول عملها النسوي منذ عقود طويلة.
نحن الموقعين أدناه، نعبر عن استنكارنا لاستدعاء مزن حسن، مؤسسة ومديرة نظرة للدراسات النسوية، واتهامها في القضية 173 لسنة 2011. مزن حسن هي أول شخص من العاملين بالمجتمع المدني يتم التحقيق معه وتوجيه اتهام رسمي له في القضية 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية "تمويل منظمات المجتمع المدني". وكانت نظرة للدراسات النسوية قد أعلنت يوم 20 مارس 2016 عن خضوعها رسمياً للتحقيق في القضية 173، حيث تم استدعاء ثلاث عضوات من فريق عمل نظرة للاستماع لشهادتهن يوم 22 مارس الماضي.
الدكتورة مايا مرسي/ رئيسة المجلس القومي للمرأة
تحية طيبة وبعد،،،
السيد رئيس المجلس القومي حقوق الإنسان/ محمد فايق
تحية طيبة وبعد ،،،