ما بين مجرد التعبير عن آرائي على حسابي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، والتعبير عن رأيي علناً، تكمن قصة نضال، مقاومة وأمل؛ قصة غيرتني إلى الأبد.
تقوم مريم الخواجة، 24 عاما، المدافعة عن حقوق الإنسان البحرينية، بعمل واسع النطاق في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان قبل وأثناء انتفاضة 14 شباط\ فبراير في البحرين. وترأس مريم قسم العلاقات الدولية في مركز البحرين لحقوق الإنسان، كما أنها مسئولة الأنشطة الدعوية في المركز. غادرت مريم البحرين في آذار\ مارس 2011 للإدلاء بشهاداتها حول الانتهاكات في البحرين، ومنذ ذاك الحين لم تستطع العودة خشية الاعتقال والتعذيب. كما كانت هناك محاولة من قبل السلطات المصرية لمنعها من دخول مصر في 2 نيسان\ أبريل 2012 لكونها مدافعة معروفة عن حقوق الإنسان.
هذه هي الفكرة التي تسيطر على عقلي بشكل مستمر.
لقد تعلمت كمدافعة عن حقوق الإنسان أن أتغاضى عن عواطفي وأن أستمر في العمل. لقد عملت على تغطية انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين منذ أكثر من عامين إلى الآن، ووثقت حالات الاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، والاغتصاب، والاختطاف، والقتل خارج إطار القانون، إلى آخره من القائمة الطويلة لانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في البحرين.
تدعوكم نظرة للدراسات النسوية لحضور لقاء عن ثورة البحرين ومشاركة النساء، تتحدث فيها الناشطتان مريم الخواجة وإيمان عون من البحرين عن تطور الاحتجاجات في البحرين منذ انطلاقها في 14 فبراير من العام الماضي والانتهاكات التي تواجه النشطاء والناشطات هناك. وذلك يوم الاثنين الموافق 2 ابريل 2012 في الساعة السادسة مساء بمقر نظرة للدراسات النسوية الكائن في 44 شارع طلعت حرب، وسط القاهرة - الدور الثامن.