في 16 يونيو 2012، بدأت العشرات من الشابات في مسكن الطلبة داخل جامعة الخرطوم في الهتاف عالياً "لا لارتفاع الأسعار"؛ فنتيجة لتدابير التقشف التي اتخذتها الحكومة أصبحت تكلفة الوجبات والمواصلات غير محتملة للطالبات. وصرحت م.ه. وهي طالبة تدرس العلوم السياسية في جامعة الخرطوم "هاجمت الشرطة المساكن وأطلقت غاز مسيل للدموع وضربتنا بالهراوات"، وقد ألهمت المظاهرات التي قادتها هؤلاء الشابات الاحتجاجات المستمرة حالياً في الجامعات، والتي تهدف إلى حشد سكان مدن سودانية عديدة.