مقدمة
تُطلق نظرة للدراسات النسوية الدليل الإقليمي للرصد والتوثيق في قضايا العنف القائم على أساس النوع،وخاصةالعنف الجنسي ضد النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يحتوي هذا الدليل على جزء مفاهيمي يستعرض أهم المفاهيم المتعلقة بماهية التوثيق وأهميته من منظور نسوي، كما يتضمن أهم التعريفات المتعلقة بالعنف القائم على أساس النوع والعنف الجنسي ضد النساءفي دول المنطقة وفقاً للمعايير الدولية.
أولاً القضاء العادي:
• النيابة العامة
وهى جزء أساسي داخل المنظومة القضائية و تتولي التحقيق وتحريك ومباشرة الدعوي الجنائية أمام المحاكم.
• الولاية القضائية للمحاكم
"أنا بقى عندي بارانويا من يومها، وأنا ماشية بحس إني متراقبة... لما حد بيبصلي أوي ببقى مش فاهمة ده مخبر ولا متحرش"
شهادة م.ح- 25 أبريل 2016
مقدمة
يعد العنف المسلط ضد النساء والفتيات من إنتهاكات حقوق الإنسان الأكثر إنتشاراً على مستوى العالم. حيث تتعرض النساء باختلاف إنتمائاتهن العرقية والطبقية والدينية بشكل يومي لأشكال مختلفة من العنف النفسي والبدني والجنسي والاقتصادي من قبل أفراد أو مجموعات أو مؤسسات في كل من المجال الخاص والعام. وتختلف درجة الاستجابة للتصدي لتلك الجرائم من سياق لآخر فإن مجرد الاعتراف بوجود تلك الجرائم يعد خطوة نحو العمل على تغيير البنية المجتمعية وعلاقات القوى غير المتكافئة بين أفراد المجتمع التي تعزز أسباب التمييز والعنف ضد النساء.
تتقاطع قضية العنف الجنسي، والتي هي في صلب سؤال الحركة النسوية، مع سياقات سياسية واجتماعية وثقافية أوسع ومع هويات متنوعة للمعتدين والناجيات بخلاف النوع الاجتماعي كالعرق أو الطبقة، وتطرح عدة تساؤلات حول علاقات القوى المرتبطة بتلك الهويات المتنوعة والمتقاطعة. إن قضية العنف الجنسي قضية شديدة الحساسية بطبيعة الحال لطرحها قضية انتهاك الجسد من ناحية ولتشابكها مع عدة قضايا كالعنصرية والطبقية من ناحية أخرى.
شهدت الأشهر الماضية أكثر من واقعة اعتداء جنسي جماعي واغتصاب لمعلمات بمناطق ومحافظات مختلفة سواء أثناء أداء عملهن، أو أثناء انتقالهن من منطقة لأخرى حيث يضطررن إلى التنقل من خلال طرق غير آمنة ونائية، ويكن عرضة للاعتداء إما من سائقي "الميكروباص" أو سائقي "التوك توك".
مقدمة
تعد قضية العنف ضد النساء في المجال العام من القضايا التي فرضت نفسها بقوة خلال الآونة الأخيرة، وخاصة في الأعوام التي أعقبت قيام الثورة المصرية في يناير 2011. ونظراً لتفاقم الظاهرة وتزايد وتيرتها، فقد صار ما تعانيه النساء في المجال العام موضوعًا شائعًا على منابر عديدة، سواء في الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن ناحية أخرى، أصبحت هذه القضية تحظى بأهمية محورية لدى المنظمات والمجموعات النسوية.