تدعوكم نظرة للدراسات النسوية لحضور لقاء عن ثورة البحرين ومشاركة النساء، تتحدث فيها الناشطتان مريم الخواجة وإيمان عون من البحرين عن تطور الاحتجاجات في البحرين منذ انطلاقها في 14 فبراير من العام الماضي والانتهاكات التي تواجه النشطاء والناشطات هناك. وذلك يوم الاثنين الموافق 2 ابريل 2012 في الساعة السادسة مساء بمقر نظرة للدراسات النسوية الكائن في 44 شارع طلعت حرب، وسط القاهرة - الدور الثامن.
عن مريم الخواجة: تعمل مريم الخواجة مديرة العلاقات الخارجية في مركز البحرين لحقوق الإنسان وكذلك مركز الخليج لحقوق الإنسان، وكانت باحثة في جامعة براون في الولايات المتحدة مع مؤسسة فولبرايت. وقد لعبت مريم الخواجة دوراً هاماً في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي اتخذت من ميدان اللؤلؤة بمدينة المنامة موقعاً لها في فبراير 2011، والتي وجُهِت بقمع عنيف من الحكومة البحرينية وأجهزة الأمن لإسكات الأصوات التي تنادي بالإصلاح.
مريم هي ابنة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، منسق الحماية الإقليمي السابق لدى مؤسسة الخط الأمامي للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو أيضاً الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان. وكان ضمن مجموعة من النشطاء المعروفين وقادة المعارضة الذين حكم عليهم أمام محكمة عسكرية بالسجن مدى الحياة في يونيو 2011. وبالرغم من مغادرة مريم للبحرين منذ ذلك الوقت، فإنها استمرت في القيام بدورها كمسئولة عن كسب التأييد الدولي من أجل المركز وقد غادرت البلاد لتجنب الاعتقال أو السجن. وبالرغم من ذلك، تظل مريم مرتبطة بالأحداث في البحرين وقد صارت نموذجاً قيادياً من أجل الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان. وقد كان لها عظيم الأثر في تشكيل ردود الأفعال الرسمية للأعمال الوحشية التي تحدث في البحرين من أنحاء العالم، من خلال العمل مع صانعي السياسات الأوربيين والأمريكيين في جهودها الدعوية.
عن إيمان عون: هي طالبة بحرينية وتدرس إدارة الأعمال، وهي شغوفة بتنمية الشباب، حقوق الإنسان، التعليم والاستدامة وخدمة المجتمع. عملت إيمان كمتطوعة في عدة منظمات غير حكومية وأدارت مشروعات مختلفة، وهي مؤسسة مجموعة متطوعي جامعة بوليتكنيك في البحرين، ورسالتها هي تحقيق نتائج مستدامة على المستوى المحلي والدولي. بدأ اهتمامها بالشئون السياسية بعد أحداث 14 فبراير 2011 بعدما شهدت هجوم قوات الأمن على المتظاهرين السلميين الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية. وبعد تعبيرها عن اعتراضها على الحكومة عبر صفحتها على الفيسبوك، تم استدعائها للتحقيق وطلب منها تبرير ما كتبته على صفحتها الخاصة. وبعد مرور شهر تقريباً، وصلها فصل نهائي من جامعة بوليتكنيك البحرين ومنعت من التقدم بطلب الالتحاق بأي جامعة أخرى. وأصبحت ممثلة عن قضايا الطلاب وبعد مرور 6 أشهر من العمل الجماعي الجاد، تم السماح لكل الطلبة المفصولين بالرجوع لاستكمال دراستهم. وحاليا تعمل إيمان كمتطوعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان.
لمزيد من المعلومات عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين يمكن مطالعة صفحة الأخبار والتقارير الخاصة بالبحرين الصادرة عن منظمة هيومن رايتس ووتش.