في إطار اهتمام نظرة للدراسات النسوية بقضايا التحرش والعنف ضد النساء، خاطبت كل من نقابة الصحفيين، وجريدة اليوم السابع، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لمطالبتهم بأخذ التدابير اللازمة للتحقيق في شكوى الصحفية مي الشامي وضمان أمنها وسلامتها الشخصية والمهنية. وذلك في محاولة للضغط من أجل وجود آليات فعالة داخل المؤسسات للتعامل مع شكاوى النساء، ومن أجل خلق بيئة عمل آمنة لهن.

السادة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقرون

تحية طيبة وبعد،،،

نراسل سيادتكم بخصوص الشكوى التي قدمتها الصحفية مي الشامي، ضد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع التي تعمل بها، بخصوص واقعة التحرش بها داخل مقر الجريدة، وتعمّد بعض وسائل الإعلام تشويه الشاكية والتشهير بها. ونطالب نقابتكم الموقرة بسرعة التدخل وضمان حق الشاكية في سَلك سُبل التقاضي العادلة، وأخذ الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان حقها في محاكمة عادلة بشأن الواقعة و الطرف المشكو فيه، تماشيًا مع ما أقره الدستور المصري في حق النساء وحمايتهن من العنف، وتوفير كل التدابير اللازمة لضمان حقهن وجبر الضرر.

كما نطالبكم كجهة رسمية معنية بأطراف ومكان الواقعة، فتح تحقيق رسمي بشأن الواقعة المعنية، وكذلك ضمان أمن الشاكية وسلامتها المهنية والشخصية، وإيقاف ما تتعرض له من انتهاكات (تشهير و تشويه) منذ أن قررت تقديم الشكوى ومحاسبة الجهات المسؤولة عن ذلك.

وإيماءًا إلى عضوية طرفي الشكوى في نقابتكم الموقرة، وضمان أخذ هذه الإجراءات لكل الصحفيات عضوات النقابة. ويجب على نقابة الصحفيين أن تلتزم بالمعايير المهنية والقانونية حيال هذه الوقائع، وضمان حق الشاكيات في محاكمة المشكو بهم، وتشجيع اتباع إجراءات قانونية مارة من خلال نقابتكم الموقرة والمعنية بذلك، مثلما هو الحال في كل المؤسسات والمنظمات المهنية حول العالم.

وتفضلوا بجزيل الشكر،،،

السادة/ جريدة اليوم السابع

تحية طيبة وبعد،،،

نراسل سيادتكم بخصوص الشكوى التي قدمتها الصحفية مي الشامي، ضد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع التي تعمل بها، بشأن واقعة التحرش بها داخل مقر الجريدة ، بالإضافة إلى تعمّد بعض وسائل الإعلام تشويهها والتشهير بها. ونطالبكم بسرعة التدخل وضمان حقها في سَلك سُبل التقاضي العادلة، وأن تقوموا بأخذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان حقها في محاكمة عادلة ضد طرف شكواها، وذلك بما يتوافق مع مواد الدستور المصري التي كفلت حق النساء في حمايتهن من العنف، وتوفير كل التدابير اللازمة لضمان حقهن وجبر الضرر.

كما نطالبكم بالتحلي بالمهنية والشفافية والقيام بالتحقيق الرسمي في الواقعة المعنية، وضمان أمن الشاكية وسلامتها المهنية والشخصية، ووقف كل الانتهاكات التي تتعرض لها منذ أن قررت تقديم الشكوى، مثلما هو الحال في كل المؤسسات والمنظمات المهنية حول العالم، وأن يتم تصميم وتفعيل سياسة داخلية تحمي الصحفيات والعاملات بالجريدة من وقائع التحرش الجنسي والعنف.

وتفضلوا بجزيل الشكر،،،

السادة / المجلس القومي للمرأة

تحية طيبة وبعد،،،

نراسل سيادتكم بخصوص الشكوى التي قدمتها الصحفية مي الشامي، ضد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع التي تعمل بها، بشأن واقعة التحرش بها داخل مقر الجريدة، بالإضافة إلى قيام بعض وسائل الإعلام بتشويها والتشهير بها. ونطالبكم بسرعة التدخل وضمان حقها في سَلك سُبل التقاضي العادلة، وأخذ الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان حصولها على حقها في محاكمة عادلة ضد طرف شكواها، وذلك بما يتوافق مع مواد الدستور المصري، التي تكفل حق النساء في حمايتهن من العنف، وتوفير كل التدابير اللازمة لضمان حقهن وجبر الضرر، وكذلك بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء (2015) واستراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 (2017).

كما نطالبكم بالإعلان عن دعمكم لها ومساندتها، وضمان أمنها وسلامتها المهنية والشخصية، ووقف كل الانتهاكات (التشهير والتشويه) التي تتعرض لها منذ أن قررت تقديم الشكوى، بما يتفق مع دور مجلسكم الموقر.

وتفضلوا بجزيل الشكر،،،

السادة/ المجلس القومي لحقوق الإنسان

تحية طيبة وبعد،،،

نراسل سيادتكم بخصوص الشكوى التي قدمتها الصحفية مي الشامي، ضد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع التي تعمل بها، بشأن واقعة التحرش بها داخل مقر الجريدة، وكذلك تعمد بعض وسائل الإعلام تشويه الحقائق والتشهير بها. لهذا نطالب مجلسكم الموقر بسرعة التدخل وضمان حق الشاكية في سَلك سُبل التقاضي العادلة، وأخذ الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان حصول الشاكية على حقها في محاكمة عادلة ضد طرف شكواها، وذلك بما يتوافق مع الدستور المصري وحق النساء في حمايتهن من العنف، وتوفير كل التدابير اللازمة لضمان حقهن وجبر الضرر.

كما نطالبكم بالإعلان عن دعمكم للشاكية ومساندتها، وكذلك ضمان أمنها وسلامتها المهنية والشخصية، ووقف كل الانتهاكات التي تتعرض لها منذ أن قررت تقديم الشكوى، بما يتفق مع دور مجلسكم الموقر.

وتفضلوا بجزيل الشكر،،،