تعقد "نظرة للدراسات النسوية" اليوم 17 مارس 2017 ندوة حول دور المدافعات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتقاطعها مع أهداف التنمية المستدامة، ضمن فاعليات الجلسة 61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، المنعقدة الآن بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
"نظرة للدراسات النسوية" حاصلة على وضع استشاري خاص في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة منذ يناير 2014، وكانت قد سجلت هذه الندوة قبل صدور حكم التحفظ على أموال الجمعية وعلى أموال مؤسستها ومديرتها التنفيذية مزن حسن. وبالرغم من عدم تمكن أي من عضوات فريق "نظرة للدراسات النسوية" من السفر لحضور لجنة وضع المرأة بعد صدور قرار التحفظ على أموال الجمعية، إلا أن الندوة ستعقد في موعدها بدعم وحضور نسويات ومدافعات عن حقوق الإنسان.
تسلط الندوة الضوء على استهداف النسويات والمدافعات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث يصعب تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن ضمنها المساواة الجندرية، دون تمكين وحماية المجموعات التي تدافع عن هذه الحقوق في مجتمعاتها.
يأتي عقد تلك الندوة بالرغم مما تواجهه "نظرة للدراسات النسوية: من تضييقات ليعطى مثلا جليا على قيم التضامن داخل الحركة النسوية العالمية والتي تعتبر نظرة جزءا منها. إن تضامن نسويات من العالم وبذلهن الجهد ليكون صوت النساء من منطقتنا متواجدا هو ما يثبت استمرار الحركة ونضالها.
طالما استمر التمييز ضد النساء، سنستمر في طرح قضايانا بجميع السبل المتاحة...