أصدرت نظرة للدراسات النسوية اليوم سلسلة أوراق تعريفية عن المدافعات عن حقوق الإنسان تتضمن تعريف المفهوم، والفئات المختلفة التي يشتمل عليها التعريف، بالإضافة إلى التجارب الشخصية للمدافعات عن حقوق الإنسان، والتحديات والانتهاكات التي يواجهنها.
وتسعى نظرة للدراسات النسوية من خلال سلسلة الأوراق التعريفية إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المدافعات من المجتمعات المحيطة بهن لكونهن نساء ويتحدين التقاليد والأنماط الاجتماعية والثقافية المتعارف عليها ودور المرأة وموقعها من المجتمع، أو من الدولة والسلطات من خلال تبني نفس السياسات من عهد الرئيس السابق حسني مبارك والمبنية على استهداف المدافعات بسبب نشاطهن، وإقصائهن من المجال العام، والاعتداء عليهن.
ويأتي إصدار سلسلة الأوراق التعريفية في حقبة زمنية من استمرار وتصاعد سياسة عسكرة الحياة السياسة منذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، والذي يؤثر بالسلب على تواجد المرأة في المجال العام. وتتمثل محاولات تعزيز العسكرة في أوجهة عديدة من بينها القرارات التي صدرت مؤخراً مثل قرار المجلس العسكري رقم 348 لسنة 2012 الصادر في 14 يونيو بتشكيل مجلس الدفاع الوطني، وقرار وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012 الصادر في 13 يونيو الذي يخول المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبط القضائي ضد المدنيين والذي أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري يوم 26 يونيو قرارًا بوقف تنفيذه.
تشتمل الأوراق التعريفية على الفئات التالية للمدافعات عن حقوق الإنسان: المهنيات (الطبيبات - الممرضات - المعلمات)، والطالبات، والعاملات (بقطاع الصناعة، وقطاع الزراعة)، والمرشحات الانتخابيات، والناشطات بمنظمات المجتمع المدني، والمتظاهرات.
يمكن الاطلاع على سلسلة الأوراق التعريفية مجمعة في ملف واحد بالضغط هنا.